ليس جديدا القول إن معادلات رياضية كثيرة في مشهدنا السعودي تغيرت وتبدلت منذ تطبيق نظام الاحتراف، وإن عملية التغيير والتبديل مستمرة، والشاطر والذكي هو من يعي هذه الحقيقة جيدا، ويعمل وفق قواعد (اللعبة) الجديدة، ولأن النصر تأخر كثيرا في إدراك هذا التغيير الحقيقي والجوهري فقد دفع الثمن غاليا، وتخلف كثيرا عن أندية أخرى تفاعلت بسرعة وبجرأة مع المعادلات الجديدة، وأخشى أن يستمر النصر في تخلفه، وتستمر الأندية الأخرى في تقدمها، فتكبر الهوة التي تفصل بين النصر ومنافسيه، وتصعب مهمة النصر في العودة إلى أجواء المنافسة، وتستعصي مهمة الإصلاح على القائمين عليه.
لذا أظن أن جماهير النصر التي أصيبت بخيبة أمل كبيرة هذا الموسم بعد أن ظنت أو توهمت أن فريقها قد عاد إلى دائرة المنافسة، لن تحتمل استمرار عبث بعض المحسوبين على النادي، فقد نفذ صبرهم، ولم تعد الوعود الفارغة من بعض (المفلسين) تنطلي عليهم، بعد أن جربوها كثيرا، واكتشفوا أنها (كسراب بقيعة يحسبه الضمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا).
وبوسعي القول إن جماهير النصر تطالب كل المسؤولين الذين نكثوا بوعودهم وفشلوا في تحقيق وعودهم أن يرحلوا عن النصر، وأن يبتعدوا عن هذا الكيان وما يتعلق به قولا وعملا، فقد أخذوا فرصتهم كاملة ولم يحققوا سوى الفشل، بل إنهم مسؤولون عن خروج النصر من دائرة المنافسة الحقيقية في السنوات الأخيرة. إن النصر لا يحتاجهم بل هو أحوج ما يكون للتخلص منهم، فليريحوا ويستريحوا، وعلى طريقة (الله يسعده ويبعده).
ما يحتاجه النصر هو رجال يحملون فكرا وأسلوبا مختلفا بالكامل مع الفكر والأسلوب الذي تحكم بمقدرات النصر في السنوات الخمس الأخيرة، ولم ينتج سوى الفشل الذريع. وليس من المبالغة القول إن بقاء بعض ذيول أصحاب هذا الفكر في دائرة صناعة القرار في الكيان النصراوي يعني أن لا أمل في خروج النصر من انتكاسته، وإن الحديث عن عملية إصلاح وتصحيح، يجري التبشير بها ليست سوى مضيعة للوقت، وإمعان في تضليل الجمهور النصراوي، واستهانة بذاكرته، التي تحفظ كل وجوه هذه المرحلة الكئيبة من تاريخ النصر.
إن جماهير النصر تتطلع إلى اليوم الذي يتم فيها إعتاق ناديهم من هؤلاء الذين يتصرفون به وكأنه إحدى ملكياتهم الخاصة، في ذات الوقت الذي يدعون الله العلي القدير أن يرزق ناديهم بقياديين قادرين مقتدرين مثلما رزق الاتحاد والشباب والهلال.
دندنة :
مرتاح أحبك ولا علمت
حتى أنت عييت أبين لك
لذا أظن أن جماهير النصر التي أصيبت بخيبة أمل كبيرة هذا الموسم بعد أن ظنت أو توهمت أن فريقها قد عاد إلى دائرة المنافسة، لن تحتمل استمرار عبث بعض المحسوبين على النادي، فقد نفذ صبرهم، ولم تعد الوعود الفارغة من بعض (المفلسين) تنطلي عليهم، بعد أن جربوها كثيرا، واكتشفوا أنها (كسراب بقيعة يحسبه الضمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا).
وبوسعي القول إن جماهير النصر تطالب كل المسؤولين الذين نكثوا بوعودهم وفشلوا في تحقيق وعودهم أن يرحلوا عن النصر، وأن يبتعدوا عن هذا الكيان وما يتعلق به قولا وعملا، فقد أخذوا فرصتهم كاملة ولم يحققوا سوى الفشل، بل إنهم مسؤولون عن خروج النصر من دائرة المنافسة الحقيقية في السنوات الأخيرة. إن النصر لا يحتاجهم بل هو أحوج ما يكون للتخلص منهم، فليريحوا ويستريحوا، وعلى طريقة (الله يسعده ويبعده).
ما يحتاجه النصر هو رجال يحملون فكرا وأسلوبا مختلفا بالكامل مع الفكر والأسلوب الذي تحكم بمقدرات النصر في السنوات الخمس الأخيرة، ولم ينتج سوى الفشل الذريع. وليس من المبالغة القول إن بقاء بعض ذيول أصحاب هذا الفكر في دائرة صناعة القرار في الكيان النصراوي يعني أن لا أمل في خروج النصر من انتكاسته، وإن الحديث عن عملية إصلاح وتصحيح، يجري التبشير بها ليست سوى مضيعة للوقت، وإمعان في تضليل الجمهور النصراوي، واستهانة بذاكرته، التي تحفظ كل وجوه هذه المرحلة الكئيبة من تاريخ النصر.
إن جماهير النصر تتطلع إلى اليوم الذي يتم فيها إعتاق ناديهم من هؤلاء الذين يتصرفون به وكأنه إحدى ملكياتهم الخاصة، في ذات الوقت الذي يدعون الله العلي القدير أن يرزق ناديهم بقياديين قادرين مقتدرين مثلما رزق الاتحاد والشباب والهلال.
دندنة :
مرتاح أحبك ولا علمت
حتى أنت عييت أبين لك